البُخلُ ذل دُنيا ومأسآة آخرة
يطلق الاسم على الشخص الذي يتمسك بالمال ولا ينفقه على نفسه او من تجب نفقتهم عليه ولا ينفق مما اعطاه الله.ايها البخيل
ما فائدة المال ان لم ينتفع به صاحبه ومن هم حوله.............. ؟
الجواب:ذل وهوان.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقا خلفا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا } وعنه أيضا يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال : { الله تبارك وتعالى يا بن آدم أنفق أنفق عليك } وعنه أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { ما يسرني أن لي أحدا ذهبا يأتي علي ثلاثة أيام وعندي منه دينار إلا دينارا أرصده لدين علي } رواهنالبخاري ومسلم .
هل حياتك في زجاجة انت مالكها......؟
الجواب:سوف تموت وينفق مالك ............ !
قال تعالى: (وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ) (المنافقون:10)
الموت يأتي فجأة: قال القرطبي -رحمه الله-: "وأجمعت الأمة على أن الموت ليس له سنٌ معلوم، ولا زمن معلوم، ولا مرض معلوم. وذلك ليكون المرء على أهبة من ذلك، مستعداً لذلك
الغل والبسط
يجب ان يكون التوازن انظر الى قول الله تعالى.
قال تعالى:
( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا ( 29 ) إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه كان بعباده خبيرا بصيرا ( 30 ) ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئا كبيرا ( 31 ) )( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ( قال جابر : أتى صبي فقال : يا رسول الله إن أمي تستكسيك درعا ولم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قميصه فقال للصبي : من ساعة إلى ساعة يظهر فعد وقتا آخر فعاد إلى أمه فقالت : قل له إن أمي تستكسيك الدرع الذي عليك فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم داره فنزع قميصه فأعطاه إياه وقعد عريانا فأذن بلال بالصلاة فانتظروه فلم يخرج فشغل قلوب أصحابه فدخل عليه بعضهم فرآه عريانا فأنزل الله تعالى : " ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك " يعني : ولا تمسك يدك عن النفقة في الحق كالمغلولة يده لا يقدر على مدها . ( ولا تبسطها (بالعطاء ( كل البسط ( فتعطي جميع ما عندك ( فتقعد ملوما ( يلومك [ سائلوك ] بالإمساك إذا لم تعطهم و " الملوم " : الذي أتى بما يلوم نفسه أو يلومه غيره ( محسورا ( منقطعا بك لا شيء عندك تنفقه يقال : حسرته بالمسألة إذا ألحفت عليه ودابة حسيرة إذا كانت كالة رازحة .
لتكن دنياك مفتاح لآخرتك
تستطيع ان تتوب وترجع الى الله وتنفق مما اعطاك الله.
قال صلى الله عليه وسلم
(كل ابن آدم خطاء وخير الخطآئين التوابون).
Post a Comment
قل ما يرضيك بعيدا عن اذاء مشاعر الاخرين