الموت
يتميز الموت ان لا موعد له يأتي فجأة دون سابق انذار تخيل يا رعاك الله انه وبلحظة ستكون في عالم اخر خلينا نحسبها صح هل نحن بمعاملاتنا صادقين هل قدمنا لاهلنا اطفالنا من عرفنا ومن لم نعرف المطلوب هل قمنا بما هو مطلوب منا ؟ اسئلة كثيرة جوابها عندك أن أجل الإنسان محدد بأجل مسمى لا يعلمه إلا الله، وهو لا يتقدم ولا يتأخر، لقول الله تعالى: وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ {الأعراف:34}. قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى: وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ {البقرة:132}: أحسنوا في حال الحياة، والزموا هذا ليرزقكم الله الوفاة عليه، فإن المرء يموت غالبا على ما كان عليه، ويبعث على ما مات عليه. تصعد الرّوح إلى السماء، فإن كانت روح المؤمن فُتحَت لها أبواب السّماء لأنّ ريحها طيب. والدّليل على ذلك قوله تعالى: (يا أيّتها النفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك راضيةً مرضيّة فادخلي في عبادي وادخلي جنّتي). (الفجر)، وإذا كانت روح الكافر فلا تفتح لها أبواب السماء لأنّ ريحها خبيثة. قال تعالى: (لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنّة). (الاعراف)لكن فرق بين هذا، وبين الجزم بأن من كان على معصية فسيختم له بسوء، فإن الخواتيم بيد الله جل وعلا، وقد يعيش العبد على الكفر - فضلا عن مجرد النوم عن طاعة - ويختم له بالخير والحسنى، كما جاء في الحديث: إن الرجل ليعمل بعمل أهل النار، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخل الجنة، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار، فيدخل النار. أخرجه البخاري ومسلم.
احرصوا احبتي ان يكون لكم موطأ قدم في الجنة
Post a Comment
قل ما يرضيك بعيدا عن اذاء مشاعر الاخرين