الموت

Aug 15, 20150 التعليقات

الموت


يتميز الموت ان لا موعد له يأتي فجأة دون سابق انذار تخيل يا رعاك الله انه وبلحظة ستكون في عالم اخر خلينا نحسبها صح هل نحن بمعاملاتنا صادقين هل قدمنا لاهلنا اطفالنا من عرفنا ومن لم نعرف المطلوب هل قمنا بما هو مطلوب منا ؟ اسئلة كثيرة جوابها عندك أن أجل الإنسان محدد بأجل مسمى لا يعلمه إلا الله، وهو لا يتقدم ولا يتأخر، لقول الله تعالى: وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ {الأعراف:34}. قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى: وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ {البقرة:132}: أحسنوا في حال الحياة، والزموا هذا ليرزقكم الله الوفاة عليه، فإن المرء يموت غالبا على ما كان عليه، ويبعث على ما مات عليهتصعد الرّوح إلى السماء، فإن كانت روح المؤمن فُتحَت لها أبواب السّماء لأنّ ريحها طيب. والدّليل على ذلك قوله تعالى: (يا أيّتها النفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك راضيةً مرضيّة فادخلي في عبادي وادخلي جنّتي). (الفجر)، وإذا كانت روح الكافر فلا تفتح لها أبواب السماء لأنّ ريحها خبيثة. قال تعالى: (لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنّة). (الاعراف)لكن فرق بين هذا، وبين الجزم بأن من كان على معصية فسيختم له بسوء، فإن الخواتيم بيد الله جل وعلا، وقد يعيش العبد على الكفر - فضلا عن مجرد النوم عن طاعة - ويختم له بالخير والحسنى، كما جاء في الحديث: إن الرجل ليعمل بعمل أهل النار، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخل الجنة، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار، فيدخل النار. أخرجه البخاري ومسلم.

احرصوا احبتي ان يكون لكم موطأ قدم في الجنة


Share this article :

Post a Comment

قل ما يرضيك بعيدا عن اذاء مشاعر الاخرين

 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
Copyright © 2011. عرب شرق غرب - All Rights Reserved
Template Created by Creating Website Published by Mas Template
Proudly powered by Blogger