كيف لنا ان نصل الى القمة
ان من اسس نجاحات العالم هو التربية والتعليم وتقبل اراء الاخرين ولذلك لا بد لنا من تنشئة جيل من خلال تربيتنا الصحيحة وتعليمنا المتميز ليس الهدف ان نقوم بوضع الامتحانات لتصفية الطلاب واخذ النخب للجامعات الاصل التعليم حق للجميع وعلينا ان نرقى بالتعليم الى مستوى لائق يتناسب وحاجات سوق العمل وعندما نقول سوق العمل علينا توفير تلك الفرص من خلال المشاريع سواء صناعية او تجارية وعدم سحب دم الشعوب لسداد ديون هم بريئون منها وعلينا التفكير بالبدائل كزيادة الانتاج وتوفير فرص العمل للأغلبية مع العلم ان هناك الكثير من المشاريع التي تعتبر استهلاك وهدر للمال العام يمكن الاستعاضة عنها بمشاريع مفيدة لذلك يجب ان تتحمل الحكومات مسؤلتها ويتحمل الشعب مسؤليته حتى يكون التكامل وما يلاحظ على الدول العربية ان كل التفكير عند الحكومات بتحصيل الاموال من الضرائب ورفع الاسعار التي ترهق الشعوب وهنا بدأ الشرخ بين الطرفين وفقدان الشعوب الثقة بتلك الحكومات وزيادة المديونية العامة
تتحمل الشعوب ضغط الحكومات عندما ترى نورا في الافق وذلك النور منجزات على ارض الواقع عندها يشد الحزام على الوسط
وجدنا في هذه الحياة لهدف وعلى كل منا الوصول الى ذلك الهدف رضاء الله ودخول جنات النعيم
القمة
اولا: ان نحرص على بعضنا بعض. عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( ما آمن بي من بات شبعاناً وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به )(الطبراني) هل ينطبق الحديث على الجيران في البيوت ام هل ينطبق على الدول التي نأمل ان تكون استثماراتها عند جيرانها بني لغتها ودينها وسد الثغرات
ثانيا: ان نأمن على على مقدراتنا واموالنا وتبدأ من الموظف الصغير حتى تصل الى الرئيس
مفهوم المال العام:
المال الخاص: هو ما أعطي حق التصرف فيه لفرد أو مجموعة من الأفراد، والمال العام: هو ما تعود ملكيته إلى الأمة. وقد حافظ الخليفة الراشد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - على أرض السواد - وهى الأراضي الخصبة المزروعة في جنوبي العراق - ولم يقسمها بين المسلمين؛ حتى تظل مورداً ثابتاً لبيت المال ، ومن الأمثلة على المال العام في العصر الحديث: دخل الدولة من النفط أو الصناعات، والمرافق العامة التي تضعها تحت تصرف أبناء الأمة جميعاً؛ مثل المدارس، والمستشفيات، والطرقات العامة، والجسور، والقلاع، والحصون، فالمال العام يشمل أموالاً منقولة وأخرى غير منقولة
إن التفريق في المعنى بين مفهوم المال العام ومفهوم المال الخاص لا يقتضي وجود تعارض بينهما؛ فالمال العام ينتفع به أفراد الأمة جميعاً، وكأن كلاً منهم له حق فيه، والإنسان العاقل يحافظ على ماله الخاص وعلى المال العام، ولقد حث القرآن الكريم على عدم أكل أموال الناس بالباطل في قوله سبحانه وتعالى: ﴿ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقاً مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 188]. ففي هذه الآية الكريمة يأمر الله سبحانه وتعالى بالمحافظة على أموال الناس؛ والمال العام داخل بكل تأكيد في أموال الناس؛ لأن المال العام لمنفعتهم. وهذا الربط الجلي بين المال العام والمال الخاص لا نظير له في أية فلسفة من الفلسفات الوضيعة؛ ولهذا فإن التعرف إلى نظرة الإسلام إلى المال تزيد البحث جلاء ووضوحاً.
ينهى الله سبحانه وتعالى عن تمكين السفهاء من التصرف في الأموال؛ لقوله سبحانه وتعالى: ﴿ وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً ﴾ [النساء: 5].
ينهى الله سبحانه وتعالى عن تمكين السفهاء من التصرف في الأموال؛ لقوله سبحانه وتعالى: ﴿ وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً ﴾ [النساء: 5].
ثالثا: الصدق في التعامل اذا توفر الصدق بَعُدت الشبهات وتحسنت الحياة
رابعا: ما نفعله امام ابنائنا هو كنز لهم لنحرص ان نكون على قدر المسؤلية
خامسا: الكذب ابعد ما يكون عنا
[1] عن عبد الله بن عامر رضي الله عنه قال: دعتني أمي يوما " ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا "، فقالت: ها , تعال أعطيك، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وما أردت أن تعطيه "، قالت: أعطيه تمرا، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إنك لو لم تعطيه شيئا كتبت عليك كذبة " (1)
[2]عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قال لصبي: تعال هاك , ثم لم يعطه، فهي كذبة "
[3]عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا هل عسى رجل منكم أن يتكلم بالكلمة يضحك بها القوم , فيسقط بها أبعد من السماء , ألا هل عسى رجل منكم أن يتكلم بالكلمة يضحك بها أصحابه , فيسخط (1) الله بها عليه , لا يرضى عنه حتى يدخله النار "
Post a Comment
قل ما يرضيك بعيدا عن اذاء مشاعر الاخرين